تغنى الشعراء بالقهوة وتفنن الأدباء في وصف لونها طعمها ورائحتها وتحدثوا بإسهاب عن طقوس إحتساءها
أبرز ماقيل عن المعشوقة السمراء:
يقول محمود درويش
لاتشابهَ في القهوة:
لا قهوة تشبه قهوة أخرى لكل بيت قهوته ولكل يد قهوتها لأنه لا نفس تشبه نفسا أخرى، وأنا أعرف القهوة من بعيد تسير في خط مستقيم في البداية، ثم تتعرج وتتلوى وتتأود وتتلوى وتتأوه وتلتف على سفوح ومنحدرات، تتشبث بسنديانة أو بلوطة، وتتغلب لتهبط الوادي وتلتفت إلى ما وراء وتتفتت حنينا إلى صعود الجبل، وتصعد حين تتشتت في خيوط الناي الراحل إلى بيتها الأول.
القهوة كالحب
قليلٌ منه لا يَروي
وكثيرٌ منه لا يُشبِع
ويقول ابراهيم الكوني :
في رائحة القهوة يسكن مجهولٌ لم أجد له تفسيرًا
يقول غسان كنفاني:
كنت أغسل كأبتي الكبيرة بقهوة في كوب صغيرة
يقول نزار قباني:
عندما نشرب القهوة معنا أشعر وكأن شجرة البن الأولى زرعت لأجلنا